• مؤشر الأسهم يربح 21 نقطة.. والسيولة تنمو

    07/12/2009

    محلل اقتصادي: أزمة دبي ستنعكس إيجابا على السوق مؤشر الأسهم يربح 21 نقطة.. والسيولة تنمو 
     

    صورة التقطت من صالة تداول في أحد الشركات المالية السعودية في الرياض أمس.
     
     
     

    سجلت سوق الأسهم المحلية ارتفاعا أمس بـ 21 نقطة (0.33 في المائة) ليغلق المؤشر عند 6309 نقطة، في حين بلغت القيم الإجمالية للتداولات 2.8 مليار ريال، وهي تزيد بنحو 12 في المائة على قيم التداولات فى جلسة أمس الأول التي بلغت 2.5 مليار ريال، وبلغت الكميات التى تم تداولها أمس 115.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 70.4 ألف صفقة. ويعلل الدكتور علي التواتي ارتفاع سوق الأسهم السعودية أمس بأن ''السوق لم يكن أمامها إلا الصعود... بعد أن ظلت في فترة تجميع مدة طويلة''، إضافة إلى أن ''هناك أرباحاً متوقعة لبعض الشركات. ومن المتوقع اندماجات في القطاعين الزراعي والتأمين''.
    وارتفعت القطاعات ماعدا قطاعين: قطاع المصارف الذي تراجع بنسبة 0.17 في المائة خاسراً 28.87 نقطة، تلاه قطاع النقل منخفضاً بنسبة 0.07 في المائة خاسراً 2.46 نقطة، وقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع الأسمنت مرتفعاً بنسبة 1.29 في المائة رابحا 50.07 نقطة، تلاه قطاع الزراعة مرتفعاً بنسبة 1.03 في المائة رابحا 52.68 نقطة، أما قطاع الإعلام فقد ارتفع بنسبة 0.99 في المائة رابحا 18.49 نقطة. ويؤكد التواتي، الذي يدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية في جدة، أن ''مجال المناورة لتراجع السوق ضئيل... حاولوا خفض السوق في مطلع جلسة أمس الأول لكن المؤشر ما لبث أن تماسك''.
    ويرجح أن ينعكس أثر أزمة الديون في دبي إيجابا في سوق الأسهم السعودية، معللا ذلك بأنه '' لا يوجد أي منفذ إلا سوق الأسهم'' بعد ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في الوقت الحالي.وتصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس من حيث القيم الإجمالية للتداولات، إذ حاز 26.31 في المائة بمقدار 736.6 مليون ريال من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة، تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 14.32 في المائة بقيمه بلغت 401 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 12.01 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 11.89 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 35.47 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة. وبينما يشير التواتي إلى تصريحات محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر بخصوص ضآلة تعرض القطاع المصرفي السعودية لمجموعة دبي وشركة النخيل فإنه يقول''لا نعلم هل هي (قيمة التعرض) مركزة في بنك واحد كيف توزيعها؟'' قبل أن يستطرد ''ليس واضحا''. ويؤكد أن ''فقاعة دبي العقارية سيكون لها موجات في الخليج... هذا سيؤثر في الاستثمار الأجنبي في المنطقة وبخاصة في القطاع العقاري... وبالذات الوحدات التجارية... لا تتصور أن الخليج بمعزل عن دبي''.ورغم تداعيات أزمة ديون دبي، فإن التواتي ما زال مقتنعا بأن سوق الأسهم السعودية ''تستجيب لحركة الانتعاش في العالم.. وبخاصة في القطاعات المصرفية والبتروكيماوية والاستثمارات المتعددة... إنها ستقود السوق في موجة ارتفاع جديدة في نهاية العام الحالي''.واحتل سهم ''الجوف'' المرتبة الأولى على قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا وبنسبة 8.66 في المائة ليغلق عند 39 ريالا، تلاه سهم ''البحر الأحمر'' وارتفع بنسبة 4.55 في المائة ليغلق عند 63.25 ريال ، ثم ''الكيميائية'' وارتفع بنسبة 4.27 في المائة ليغلق عند 41.5 ريال. في الجهة المقابلة، تصدر سهم ''ساب'' قائمة الأسهم الأكثر تراجعا وبنسبة 2.44 في المائة ليغلق عند 48 ريالا، تلاه سهم ''سيسكو'' وتراجع بنسبة 1.83 في المائة ليغلق عند 16.1 ريال ، ثم ''سايكو'' متراجعا بنسبة 1.18 في المائة ليغلق عند 83.5 ريال. وارتفع سهم ''الراجحى'' بنسبة 0.33 في المائة ليغلق عند 75.5 ريال ، وارتفع سهم ''سابك'' بنسبة 0.31 في المائة ليغلق عند 81.25 ريال ، فى حين ارتفع سهم ''كهرباء'' السعودية بنسبة 0.46 في المائة ليغلق عند 11 ريالا، بينما تراجع سهم ''سامبا'' بنسبة 0.94 في المائة ليغلق عند 52.75 ريال، وتراجع سهم ''الاتصالات السعودية'' بنسبة 0.65 في المائة ليغلق عند 46.2 ريال.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية